مئات النساء اللاتى يلقين حتفهن سنويا فى عدد من البلدان الإسلامية بتهم تتعلق بالشرف ولا يلقى قتلهن العقوبة المناسبة للجريمة معتبرة أنهن الموؤودات الجدد، ومنهن البنات اللواتي يزوجن فى سن لا يسمح لهن حتى بمجرد فهم ما يحدث.
إن المرأة التى لا يسمح لها بان تقرر بنفسها إجراء عملية جراحية في وضعية استعجالية وقد تفقد حياتها بسبب ذلك وتمنع من أن تقرر بنفسها الدخول إلى المستشفى عند الحاجة، والطالبة التي يمنع فريق الإنقاذ من الدخول إلى الجامعة لإنقاذها من ازمة قلبية بدعوى منع الاختلاط وتموت فى مقتبل العمر بسبب ذلك، وتلميذات المدارس اللواتي يختطفن من على مقاعد الدراسة وتتم معاملتهن على أنهن سبايا حرب ويهددن بالبيع بصفتهن ملك يمين، والشابات اللاتي يزج بهن فى حروب قذرة ليكن "مجاهدات نكاح" ويشرع ذلك كله بالفتاوى، هؤلاء جزء من الموؤودات الجدد أو من مشروع موؤودات مع تأجيل التنفيذ، ويظل تبرير هذه الأعمال تبريرا ديينا وإعطاؤها صفة الشرعية أبرز ما يثير المخاوف وناس ستقطب النقاش والردود