تحفة ساخرة.. بالغة الرقة والظرف. سرد دقيق ومضحك للطبيعة الموحشة للحياة في الاتحاد السويفيتي.. وبعيدًا عن الحبكة العبقرية في هزليتها والشخصيات الدقيقة في رسمها، يزداد الكتاب إمتاعًا بأسلوب تاولز بالغ الإتقان، إذ ينقل الانطباع الدقيق، مرة بعد أخرى، باختياره المدهش واللذيذ للكلمات.. إنها بهجة خالصة، في 21 يونيو عام 1922، اقتيد الكونت ألكسندر إلييتش روستوف - حامل وسام القديس أندرو، عضو نادي الفروسية، مستشار الصيد الإمبراطوري - عبر بوابة الكرملين إلى الميدان الأحمر، ثم إلى الأبواب الدوارة الأنيقة لفندق المتروبول. بعد أن اعتبرته محكمة استثنائية بلشفية أرستقراطيًا لم يُظهر ندمه وتوبته، فحكمت عليه بالإقامة الجبرية. لكن بدلًا من جناحه المعتاد، عليه أن يعيش في غرفة فوق السطوح، بينما تعيش روسيا عقودًا من الاضطرابات العنيفة. فهل يمكن لهكذا حياة أن تكون بالغة الثراء؟
Qu'ils soient mendiants, contrebandiers d'alcool, propriétaire de restaurant pathologiquement jaloux, vagabond simple d'esprit ou menteur éhonté, les personnages de ces Croquis nous sont proches, sympathiques dans leur besoin avide de reconnaissance, d'amour ou de dignité. Une série de portraits brossés dans une langue âpre et vibrante d'émotion, par l'un des plus grands écrivains américains.
This website uses cookies to ensure you get the best experience on our website