تهيّبت وأنا أضع أمامي هذا السفر الضخم، لكن ما إن دخلت عالم أوجي مارتش حتى راحت متعة قراءة هذه الرواية تأسرني. إنها رواية اجتماعية فلسفية تسائل معنى الحياة وتتميز بالفرادة في طريقة الكتابة. ويسعدنا أن تقدّم دار التنوير أوّل عمل له يُترجَم إلى العربية. الناشر فور ظهورها عام 1953، اعتُبرت هذه الرواية التي أبدعها العظيم سول بيلو أحد الأعمال الكلاسيكية الأميركية. ليس أوجي، بطل القصة ـ الراوي المندفع، إلا صبياً فقيراً من شيكاغو يترعرع خلال حقبة الركود الكبير. إنه "متطوّع بالفطرة"... يقبل أوجي أن يضع نفسه في متناول سلسلة من المشاغل والأعمال التي لا يلبث أن يرفض كلاً منها باعتباره غير جدير بها. أوجي مارش هو الهامشي الذي يروي لنا صلب الحياة عبر رفاقه الذين يصادفهم في حياته: مقامرون، ومتآمرون، ومغامرون، ورجال أعمال، وأثرياء.. وأصحاب "نشاطات غامضة غريبة". فاز سول بيلو بجائزةبوليتزر عن روايته "موهبة هامبولدت" عام 1975؛ ثم بجائزة نوبل للآداب لما يحتوي عليه عمله من الفهم الإنساني والتحليل المرهَف للثقافة المعاصرة. إنه الروائي الوحيد الذي نال الجائزة الوطنية للكتاب ثلاث مرات.
Dans la vie, le petit Nicolas aime bien s'amuser. Faire un puzzle avec papa, partir en pique-nique avec le voisin M.Blédurt, retrouver ses cousins Roch, Lambert et Éloi au mariage de Martine, c'est drôlement chouette. Et avec les copains, quand on joue à la corrida, au ballon ou à un jeu de société, ça se termine toujours par des bagarres terribles ! Il faut dire que les copains, c'est tous des guignols !