- Neuf


جلس حلمي على الكرسي المقابل لمكتب المدير, ساكتا و عيناه متصلبتان في الأرض. كان الجو مشحونا بالصمت. كأن الجميع في انتظار العاصفة. دخلت جميلة أمه بخطوات سريعة و غاضبة. كانت ترتدي معطفا بسيطا و ملامح وجهها متجهمة كعادتها حين تستدعى الى المعهد شنوة عمل هالمرة؟ قالت و هي توجه النظر نحو ابنها. أجاب المدير بهدوء مصطنع, ولدك يا مدام جميلة رفع صوته على أستاذه...وضعية ماعادش يتسكت عليها..