- Neuf
أدار رئيس الجمهورية قيس سعيد ظهره للإعلام التونسي بكل محامله ووسائطه و إعلامييه , و لم يجر إلا حوارا يتيما منذ تسلمه المهام في قصر قرطاج. و رغم ذلك تهاطلت طلبات الفوز بسبق الجلوس قي مقعد يخضع من خلاله الرئيس " للمساءلة" ليؤكد الإعلام ممثلا في طيف واسع من مؤسساته و إعلامييه و منظماته أنه يتحمل جزءا من مسؤولية فقدان مكاسب الانتقال الديمقراطي . إن الإعلام عنده واسطة لابد من تجاوزها, فضلا عن أن الإعلاميين أنفسهم جزء من النخبة التي حان زمن دحرجتها من منزلة السلطة إلى وضع الناقل و الناسخ المتناغم مع السياسة العامة التي يضبطها رئيس الجمهورية, وفق ما جاء في الدستور الذي خطه بيمينه .