ISBN: 9789938611137
.إنّه تفكيكٌ لمقوّمات الذكاء في شكله المُستجَدُّ الموصوف بأنّه اصطناعي، ووقوفٌ على مكوّناته من معلومات وبيانات وخوارزميات وكمبيوتر وأنترنت، وبحثٌ في ما به تكون ثورة المعلوماتية ثورةً فلسفيّةً
الكتاب هو أطروحة دكتوراه في الفلسفة نالت ملاحظة مشرّف جدًّا مع توصية بالنشر من جامعة المنار بتونس ( المعهد العالي للعلوم الإنسانية). وكانت الإشكالية: « كيف يكون الوجود الإنساني رهين معلومات أعادت تشكيل الذكاء اصطناعًا بعد أن كان طبيعيًّا، ليُغيّرَ الذكاء نفسه ومنزلة الحقيقة ذاتها، ويُغيّر في ذات الوقت حامله الإنسان؟ »
:إنّه رحلة بحث في قضايا راهنة ومحدِّدة لشكل الحضور الإنساني في هذا العالم. بين الفلسفة والإنسانيات الرقمية والمستقبليات، خلص الكاتب إلى أنّ
.الذكاء قضيّة وجودية بامتياز-
. المعلومات والخوارزميات أدوات للسيطرة على الأنطولوجيا-
.المدار المعلوماتي أنتج مايمكن تسميته بالكوجيتو الجديد وولادة مفهوم اللاشعور المعلوماتي-
.الذكاء الاصطناعي متأرجح بين المشروع التدميريّ الخلاّق والتدميري المحض-
.ما بعد الحقيقة هو نظام للحقيقة تبدّلت فيه المعايير من التطابق والبداهة والتناسق والمنفعة إلى التشارك والاصطناع والتوليد-
.هذا عصر تحوُّل (انتقال)، أدناه تجاوز إنسان الإنسانية العقلاني، وأقصاه استواء خلق جديد استبدالاً لإنسان الأنسنة العاقل-
.المعلوماتية فرصة للإنسانية لإعادة اختراع نفسها… وتلك المهمة الأخيرة للفلسفة-