

في السنة الأولى بعد الطوفان قررت أن لا أسلم نفسي لنصائح الأحزان بلا جدوى تعود الان و لا تختفي. لم أصدقها انذاك تلك الفكرة المتوقدة مثل جار يعرج كل ما في الأمر أسهر لأقامر مع الشاشة على عدد الشهداء و القتلى و من المصادفات الغريبة أني صدقت أيادي الفراغ و صفارات الغزاة و خسرت الرهان و فجأة يظهر اسمي أسفل الشاشة في الشريط الأحمر القاني كأكبر مرشح لقيادة ذبابة و اسقاط طائرة اف 15 و الأغرب ترشيحي لقيادة ذبابة و أنا لا أحسن الجلوس حتى على ظهور البعوض ! عادل المعيزي