

هذه الرواية هي الجزء الأخير من ثلاثية الروائي كمال رحيم عن يهود مصر، التي بدأت برواية المسلم اليهودي ثم رواية أيام الشتات وكعهد الكاتب في جزئيه السابقين، توقف أمام لحظات صعبة يواجهها بطل العمل جلال، لحظات زمن مشحونة بعواطف ومشاعر متضاربة وصراع مع ما هو غير إنساني في هذه الحياة عمل يزخر بتشكيلات جمالية، تنساب دون صخب أو ضجيج عندما دخل جلال بطل هذه الرواية إلى شقة عائلته القديمة بحي الظاهر تداعت عناصر هويته المهجنة، اليهودية والإسلامية معا