«لا شيء يَفنى، كلّ شيء يتحوّل». حتّى أصواتُ الماضي لا تَحيد عن ذلك القانون العلميّ الخالد. فقد خَفَتت تردُّداتُها لكنّها ما تزال في حالةٍ من الكُمون بل التّربّص، بِكلّ ما تتضمّنه من حقائق صاعِقة، تنتظر آلةً بارِعة لاستعادتها أو أُذُنيْ نبـيّ، وكَم جَمرا ثاوِيا يُظَنّ رمادا! حَدّو بوجداين، راعي الأمازيغ الغريب الأطوار، التقط شيئا من تلك الأصوات فأشرع الأبوابَ على أسرار رهيبة وحروب جديدة: إنّها أصواتُ القراصنة مِن آل بربروسا، وفرسان الهيكل أصحاب الكنز الـمُضيَّع، والمولى حسن الدّاخل سيّد الأشراف الفيلاليّين... لكنّ استعادة الحقائق المطموسة أثارت فزعًا واسِعًا، وجعَلت رأس المُتنبّئ مطلوبًا لأجهزة مخابرات باطِشة، فإنّ عُروشًا وأنسابًا، وأديانًا وأمجادًا، قد بُنِيت على جُرُف هار، وصارت أصواتُ الماضي تُهدّد بِنسفها...، أمّا أتباع الرّاعي المتنبّئ وقد خبزوه وعجنوه بِلُعاب الأطماع، فجعلوا من الكهانة و«علم النّجوم» سلعةً تجاريّة، وقاموا يبيعون السّماء! هذه الرّواية تُطوّح بكَ بعيدًا، في ثنايا التّاريخ والجغرافيا، والعقائد والفلسفة، وحقائق العلم وسحر الأسطورة...، دون أن تَحيدَ عن كوْنها رواية: ترتهن أنفاسَك حتّى نهايتها... أعني «حتّى نهاية الرّواية». سلِمَت أنفاسُك.
Un tout nouveau titre dans la collection de livres à toucher préférée des bébés !
Dans ce tout nouveau titre aux images actuelles et tendres, l'enfant apprend le nom des bébés animaux les plus craquants. Sur chaque page, une photo est associée à un mot et à une matière à caresser qui encourage l'enfant à s'attarder afin de toucher, ressentir, observer et s'émerveiller pour comprendre et mémoriser. Cet imagier est particulièrement ergonomique : les coins sont arrondis, la couverture est matelassée et le format est compact pour les petites mains.