صديقي العزيز سيغموند فرويد رسائل سيغموند فرويد و ستيفان زفايغ (1908-1939)

ISBN: 9789909981290

25,000 TND

Quantité
Add to wishlist

  Garanties sécurité

(à modifier dans le module "Réassurance")

  Politique de livraison

(à modifier dans le module "Réassurance")

  Politique retours

(à modifier dans le module "Réassurance")

Guarantee safe & secure checkout

اعتقد الكثيـرون أنّ أدب الرسائل الّذي وُلـدَ مع الكتابة قد انطوَتْ صفحتُهُ مع القرن الثامن عشر. واعتقد آخرون أنّ ظهور الصحافة في القرن التاسع عشر قتَلَ الترسُّلَ بوصفه جنسًا أدبيًّا، إلاّ أنّ هذا الأدب ما انفكَّ يُسفِّهُ نُعاته، خارجًا بالرسالة من حيّـز المحادثة الثنائيّة المكتوبة، متخطِّيًا شـخصَ المُرسَل إليه، مُستهدِفًا «الرأيَ العامّ» و«جمهورَ القرّاء».
الرسالةُ اليوم لا ترى مانعًا من أن يتوزّعَ حِبْرُهَا بين الأجناس الأدبيّة (القصّة، الرواية، المسرح، الشعر) دون أن تفقد نكهتها الخاصّة. هي ذي في الوقت نفسه: قناة للتواصل «الحميم» أو «المشهَدِيّ» عَبْـرَ مختلف المحامل والوسائط. وسيلة للتعبيـر عن موقف. طريقة لكتابة السيرة الذاتية. ذريعة لتجديدالجدل الفكريّ. أسلوب من أساليب كتابة مقالةِ الرأي. فرصة لبناء سرديّةٍ خاصّةٍ، تصحيحًا أو استباقًا أو تفنيدًا لسرديّات أخرى كائنة أو ممكنة.
شهدت الرسائل الّتي بين أيدينا على محطّاتٍ أساسيّة في حياة فرويْد وزفايغ بين سنة 1908 وسنة 1939. هي من ثمَّ نظرةٌ مختلفة إلى التاريخ. كوّةٌ مفتوحة على خصوصيّات الرجليْن وفكرهما ورؤيتهما للعالم وأسلوبهما في الكتابة.إضاءةٌ مختلفة لقضايَا ما انفكّت تشغلنا في أيّامنا هذه: انهيار القِيم. غياب المُثل العليا. تطبيع العنف ومأسسة الحرب. ضبابيّة المستقبل. تراجيديّة المصير الفرديّ والجماعيّ أمام انفلات النزعات البهيميّة وإعلاء غريزة الموت.... ادم فتحي.
9789909981290

Fiche technique

Auteur 2
ستيفان زفايغ
Editeur
اركاديا
Langue
العربية
Nombre de pages
184
Date de parution
2025
Auteur
سيغموند فرويد

Références spécifiques

EAN13
9789909981290

16 autres produits dans la même catégorie :

This website uses cookies to ensure you get the best experience on our website