AL MOUTA3ABBED WA 9OUYOUD ASSOLTA

ISBN: 9789938710540

17,000 TND

Quantité
Add to wishlist
En stock

  Garanties sécurité

(à modifier dans le module "Réassurance")

  Politique de livraison

(à modifier dans le module "Réassurance")

  Politique retours

(à modifier dans le module "Réassurance")

Guarantee safe & secure checkout

لا خلاف في أن الانسان يرى من الضروري بداهة تبني دين كمنهج حياة و دافع للتحرك في فلكها . فالدين هو الأكثر تأثيرا في السلوك الإنساني فكرا و حضارة و اجتماعا يتوازى فيه النسق الشعائري مع السلوك الإيماني و كبحا لجماح التمرد التخريبي . فعلاوة على ما يكنه الصدر من إيمان روحي بتعاليمه أشبه ما يكون بالتبني الكامل لمقتضياته, فيدفع داخليا لإثبات ذلك لنفسه بنفسه كتصارع لا نهائي و ترجمة واقعية تزيد أو تنقص حسب درجة حماسه و اقتناعه و كذلك مسايرة لطبيعته البشرية المتقلبة و المنفلتة أيضا داخل مستودع الوساوس و مستنقع الشرور و الرغبات المادية الثورية ,حيث يكون التخوف حينها جديا من احتمال انقلاب المقاصد الراقية المرجوة من وراء الممارسة الشعائرية الدينية لتتحول إلى ما يمثل خطرا على النفس و على غيرها .  فالتنظيم هنا يبدو أكثر من ضروري للخروج من محدودية البداهة الفكرية التي تقترب أحيانا إلى البداوة السمجة و إقرار الحماية اللازمة للحيلولة دون الهمجية , مما يوفر الاستقرار المتماهي مع التحضر القاطع مع التعصب و المخاطب لود التحضر و النابذ للأحقاد و الضامن للتعايش بين الأضداد و الاندماج بين الأفراد .      ففي الدولة الحديثة التي بنت تشريعاتها على مبادئ المدنية حسب المعلن عنه فإن مثل هذه القوانين تكون عادة على مسافة واحدة من الجميع. و تعامل الأضداد الكثر كالواحد. فالتقييدات التي يوفرها القانون الجزائي لممارسة الشعائر الدينية لا يقتصر على دين دون آخر, بناء على الحيادية و بغض النظر عن التاريخية أو العددية أو المصدرية . هذا ظاهريا,لكن على أرض الواقع , يبدو أن هناك أديان مدللة مقارنة بأخرى تشهد التضييق و الاتهام و الاشتباه رغم وفرة معتنقيها ....... 

Editeur
نحن للإبداع و النشر و التوزيع
Langue
العربية
Nombre de pages
140
Date de parution
2024
Auteur
ياسين بوزلفة

Nos lecteurs ont également choisi

This website uses cookies to ensure you get the best experience on our website