هذا الكتاب ترجم إلى أكثر من 20 لغة، وقرأة الملايين حول العالم، وأصبح كالظاهرة في الغرب؛ ليس فقط لأن الكاتب قد استطاع باقتدار بمراجعته لسير ونصائح العظماء الذين غيروا التاريخ أن يجد طرقًا محددة وواضحة لتحقيق العزة والمكانة يقدما للمتعطشين ممن أحبطتهم التجارب، ولقادة الفكر والأعمال والسياسة الذين يخشون على سطوتهم من بأس التغيرات. الأهم أنه استخلص من التاريخ قواعد التعاملات الإنسانية التي ترفع البعض وتهبط بآخرين لليأس والحسرة والحسد، بينما فريق ثالث يرتفعون إلى أعلى غايات المجد ثم يتساقطون فجأة كأوراق الأشجار في الخريف. يعلمك الكتاب براعة قراءة الناس والأحداث كأنك تشاهد مسرحية وأن تتخذ الدور الذي يحقق لك أكبر نفوذ وتأثير وأن تتجنب الأخطاء التي قد تدمر مسارك. ورغم أن البراعة سمة تميز القادة والقوّادين والمحتالين على السواء إلا أنه لا يصمد طويلاً للتغيرات إلا المتقون الذين وصفهم السيد المسيح بأنهم بارعون كالأفاعي أبرياء كالحمام.
1969 : les Américains marchent sur la Lune. Mehdi, 10 ans, débarque au lycée Lyautey de Casablanca où son instituteur, impressionné par son intelligence et sa boulimie de lecture, lui a obtenu une bourse. Loin de son village de l'Atlas, Mehdi pense être un membre de l'équipage d'Apollo découvrant une planète inconnue : qui sont ces Français qui vivent dans le luxe, adorent les choses immangeables, parlent sans pudeur et lui manifestent un tel intérêt ? Durant une année scolaire animée par une galerie de personnages surprenants, l'histoire émouvante d'un enfant propulsé dans un univers aux antipodes de celui de sa famille.