يتلقى السيد عبد الجبار نبأ موت صديقه بكثير من الذهول. فيدخل في حالة من الضياع الشديد. و ما بين الحزن القاتل لفراق الأحبة و الخوف المرضي من العدم , يظهر له ملك الموت في شكل شيخ ذي لحية تشبه لحية الماعز. و ما يلبث الاثنان أن ينخرطا في حوار يتأرجح بين الانسجام و الانخرام, و الشد و الجذب, و التقارب و التنافر. و في خلال ذلك تجري أحداث جمة, يمتزج فيها الهزل بالجد و المأساة بالملهاة. و لكنها في كل الأحوال لا تمنع السير نحو ذلك المصير المحتوم, الذي لا يدرى متى موعده الفعلي. هكذا يخوض سي عبد الجبار ما تبقى له من الوقت في رعب حقيقي,الى أن يلفي نفسه أخيرا على شفا العالم الآخر. و عندئذ يتجهز للعبور من الباب الكبير الى الملكوت.
Elle est apparue un matin dans l'ascenseur. On a monté cent quinze étages en silence. Puis elle est entrée dans l'école, comme moi. Pendant la récréation, elle est restée dans la classe. Moi, penché au parapet de la terrasse de verre, je me répétais : "Ne tombe pas, ne tombe pas, ne tombe pas". J'avais peur de tomber amoureux. À l'heure du déjeuner, elle est partie et n'a jamais remis les pieds au collège. Il fallait que je la retrouve.