لقد رسمت المؤلفة ملامح فضاء تربوي مفعم بالم بالصخب والصمت والغضب والحنين، والنجاح والفشل، تحركت في أرجائه عدة مصائر من المدرسين والإداريين والتلاميذ، متنافرة حينا، متآلفة حينا آخر، يسعى أغلبها رغم العراقيل والإمكانيات المحدودة إلى الإرتقاء بالإنسان إلى درجات أفضل من المعرفة وبناء الكيان