أمضى مانويل قريقوري سنوات طويلة في المنفى بعيدا عن وطنه ، لكنه نجح في تحويل الألم والغربة إلى إرادة وانتصار . وقد مثلث استعادة ذاكرته عبر الرواية ، بالنسبة إلي ، إحياء رمزيا للمئات من البحارة والمنفيين الإسبان الذين عانوا الآلام والأحزان بسبب تشبثهم بقيم الإخلاص والوفاء لفكرة الحرية والعدالة . عرف مانويل كيف يصنع من كل هذا قوة ، تفاعل مع بلد آخر ومع ثقافة أخرى حتى تحول حذاء التعذيب الإسباني إلى حذاء محبة وتعايش بين الأديان والثقافات .