هذه الدراسة من كلمة السواء في الاجتهاد الذي يحث عليه الإسلام , بل و يفرضه, في إيمانه علمي التعاليم , الذي لا ظلم فيه للأبرياء لصفته دين العدل . فدوام تحريم المثلية, أي اللواط, اليوم باسم الإسلام لمن تلبيس إبليس في أشد العداء لروح السلام فيه. و ليس ذا فحسب بظلم من أراده الله شاذ الجنس , بل خاصة لخرقه مبادئ هذا الدين الأخلاقية و روحه السنية. ذلك أن الإسلام كان سباقا للاعتراف بحق البشر في الجنس , أي جنس, بلا شطط و حسب الفطرة التي جعلها الله في عباده. و هذا ما بينته البحوث و الدراسات المبرئة له من تجريم الجنس المثلي كما أتت به الإسرائيليات و العادات التي رسبت فيه من اليهودية و المسيحية. الكتاب إذا الكلمة الفصل في موضوع حساس من المسكوت عنه عادة, و مما ساء فهمه عند السلف, مشوها الإيمان الإسلامي في مقاصده و صفته المكينة كخاتم الرسالة السماوية. و هو التصحيح للمفاهيم باسم الإسلام نفسه مخلصا إبريز آيه مما فسد من تأويلها بخصوص فطرة بشرية ثبتت في الطبيعة, إلا أنها جرمت جراء فهم بار للذكر الحكيم, إذ كان مفعما يهومسيحية.