يتوجّه سعيد ناشيد بهذا الكتاب إلى المسلم الحائر إزاء الظروف الصعبة التي يعيشها مادياً وروحياً… ظروف ناتجة عن هيئة خطاب ديني يقوم على أفكار الخوف والتخويف من عذاب الله، ومن عذاب القبر، ومن أهوال القيامة، ومن كيد النساء، والطاغوت. خطاب يقوم على منطق الطاعة، وأن السلف أفضل من الخلّف، والمسلم أفضل من الذمّي، والحاكم أفضل من الرعيّة… خطاب يركّز على مفاهيم: دار الحرب ودار الإسلام، الولاء والبراء، التدافع، الإحتراب، الغنيمة، السبي… يعتبر ناشيد أننا لكي نواجه أسباب تخلفنا يجب أن تكون لنا الجرأة على مواجهة هذا الخطاب، ورفض الجرائم التي اقترفت ولا تزال تُقترف باسم الإسلام: “لكي تحفظوا دينكم، عليكم العمل على تحرير الدين من الخطاب… فمن أجل حفظ الدين يحتاج الخطاب الديني إلى آليات النقد بلا أدنى تردّد… ذلك أن الخطاب الديني السائد في مساجدنا ومجالسنا ومدارسنا لا ينمّي لدينا القدرة على التفكير الحرّ، والمحبّة الصادقة، والإحترام المتبادل، بل عكس ذلك، خطاب يراهن على تأجيج مشاعر الرهبة والترهيب من كل شيء وينمّي ثقافة التسليم والطاعة والخوف…”. في هذا الكتاب دعوة إلى التخلص من مشاعر الخوف والكراهية، باعتبارها مشاعر انحطاط، والتمسك بالدين الفطري الإنساني الكامن في الضمير والوجدان، والذي يقوم على محبة الله وليس الخوف منه.
La jeune et ravissante Griet est engagée comme servante dans la maison du peintre Vermeer. Nous sommes à Delft, au dix-septième siècle, l'âge d'or de la peinture hollandaise. Griet s'occupe du ménage et des six enfants de Vermeer en s'efforçant d'amadouer l'épouse, la belle-mère et la gouvernante, chacune très jalouse de ses prérogatives.Au fil du temps, la douceur, la sensibilité et la vivacité de la jeune fille émeuvent le maître qui l'introduit dans son univers. À mesure que s'affirme leur intimité, le scandale se propage dans la ville...