يسعى هوكينج في هذا الكتاب لوضع خريطة أو مسار كوني، بداية من الكيفية التي بدأ بها الكون، إلى وضع الاحتمالات التي سينتهي إليها، وتوضيح ما بينهما من أمور كونية فلكية. وقد بدأ الكتاب بالحديث عن الانفجار الكبير والمتفردة التي بدأ، ثم يتحدث عن المكان والزمان، ويتناول فيه نظرية أرسطو الأولية التي دحضها جاليليو ثم نيوتن بقوانينه عن الحركة، ومن ثمَّ تناول بالحديث نظرية النسبية لآينشتين، الخاصة بتعارضها من قانون الجاذبية، والعامة المتسقة مع ذاتها، ويتناول بعدها اكتشاف هابل بأن الكون يتمدد، ويفصِّل الحديث عن ميكانيكا الكم، فيتناول الجسيمات الأولية وقوى الطبيعة الأربعة، ثم ينتقل للحديث عن الثقوب السوداء، ويتناول أيضًا البعد الزماني والمسار الذي يسير فيه الزمان فيما سيسمى بسهم الزمان المطلق للأمام، وغير ذلك من الأمور الهامة والشيقة. .