يختزن مجال تالة ثروة رخامية معتبرة، قادرة الى جانب المدخرات الطبيعية والتراثية العديدة الأخرى، على المساهمة بصفة فعلية في النهوض بالجهة، وإخراجها من واقع الاقصاء الاقتصادي والتهميش الاجتماعي المضروب عليها منذ عشرات السنين، لم تحرم الطبيعة الجهة من الثروات، وهي موارد ركمتها الطبيعة عبر ملايين السنين رخام تالة وفوسانة وبولحناش، وجيرالشطاح و الحجارة الاسمنتية بفريانة... مع ذلك هي جهة متخلفة بسبب الفعل البشري و خيارات السلطة، التي اعتمدت منوالا تنمويا يؤدي بالضرورة الى تفقير الدواخل، لخدمة السواحل على شاكلة اقتصاد الاستنزاف أو الاقتصاد الاستعماري.