يُعدّ هذا الكتاب مصدراً أساسياً لما صنّف بعده من أمهات معاجمنا الكبرى مثل الصحاح للجوهري والمخصّص لابن سيده وغيرهما. لكننا لا نستطيع اعتباره معجماً بل هو في المنزلة بين المنزلتين في تاريخ المعاجم العربية لمكانته ين الرسائل المفردة والمعاجم المهيكلة، فهو يمثّل "ذاكرة تاريخية" عجيبة من الاستعمالات المنسية التي تُظنّ مفقودة