وقفت زعمة نركّح في الباڨاج و أنا نركّح في عينيّ عليه قبل ما نطيرو، باش تبقى تصويرتو آخر حاجة في خيالي ، لقيتو مهبط عينيه في كتاب يقرا فيه، وقبل ما نرجع نقعد خزرلي من تحت المرايات و تبسمّلي تبسيمة دردعت القاعة ، و صوت المضيفة قالت ، شدّ بلاصتك و اكبس السنتورة، و أنا كبست السنتورة باش نطيحش في حبّو درباني و أنا أمّ زوز صغار، و كيف طرنا، طرت بالفرحة ووجهي حمار، حركت شعري بيدي، إشارة ليه باش يتلهى بيّ، و نتلهى بيه و يخمم فيّ ونخمم فيه، يمكن مازال يتبّع فيّ، و إلاّ هكا حسيت.