يا لهذا الحرف كم يرنو سعيدا
في تفاصيل الحكاية ..
كم ..من حالة للوعي تشدو فوق جرح صامت
في ثنايا الشوك..
أظلمت كل العيون
كنت أمضي في ثناياهم جروحا
كان خطوي والظلام..
لهفة للنّور تشدو
جدولا ينسابُ في قلب الشجن
" حالة للوعي ترنو في سأم"..
سنشفى ..تكلم قلبي :
"تُرى هل ظفرت بهذا الزّمن ؟"
أوان الحنين إلى كل وعي
وكلُّ امتحان لهذا الوطن ..
(مقطع من قصيدة "حالة وعي")