في هذا الكتاب محاولة للاجابة عن عديد الاسئلة الحارقة حول دوافع الالتحاق بصفوف تنظيم «داعش» الإرهابي وخوض المعارك تحت رايته خاصة وأن البعض منهم ممن يتمتعون بوضعية اجتماعية مريحة سواء كانوا من المقاتلين العرب أو الأجانب وأشار المؤلف في هذا الصدد الى ان الإجابة عن هذا السؤال قد تبدو للبعض سهلة ولكنّها فى واقع الأمر مستعصية ومركبة فعلى حد قراءته للمسألة فان التنظيم الإرهابي تبنى التكنولوجيات الحديثة مبكرا ووظفها لخدمة أهدافه وجعلها واحدة من محامله الأساسية فى استقطاب مقاتليه راسما بذلك إستراتيجية اتصالية لم يسبقه لها أي من التنظيمات الإرهابية الأخرى كما اعتمد المدونة الفقهية والنصوص الدينية مدخلا لملامسة القلوب قبل العقول مستهدفا بذلك فئة الشباب التي تعاني هشاشة نفسية لأسباب فيزيولوجية وأخرى اجتماعية وثقافية