يمثل هذا الديوان تجربة فنية حديثة ويضم مايقارب ستين قصيدة متفاوتة الطول، متنوعة في طبيعتها وموضوعها، وهي ذات معان فنية وفلسفية وتاريخية تقوم على تجربة جمالية لافتة. تتنوع مدارات القول في الديوان فتشمل الحاضر، والماضي والمستقبل، وتلتزم القصائد جمالياً باللغة والإيقاع، وتتفاعل مع الأسماء والأمكنة التي تستعاد في سياق مجازي لتتجمع كلها في نوع من الفسيفساء الدالة.