أن تجتاز الخط ، هو أن تكون رجلاً أبيض الجلد إلا أن بجينات ودماء سمراء ، في مجتمع لا يحب أن يشاهد الزنوج خارج القفص.
هذه هي القضية التي تطرحها قصة “على قبوركم” لبوريس فيان ، حكاية شكلت لحظة صدورها عام ١٩٦٤م ، زلزالاً في
نطاق الأدب الفرنسي المحافظ والمطمئن إلى تمثلاته للعالم ، خسر مثل بوريس فيان بلغته الصريحة حاجز الوقاحة ، والغريبة
حاجز الشاعرية ، نوعاً جديداً من الكتابة بلغ إلى حاجز وصفه بأنه كاتب مقبل من كوكب أجدد.
ولعل ما يحرض عدم الوضوح في تلك الحكاية ، أنها كانت بلدة بنجاحها العارم ، إلى ضابط فرنسي أقدم على قتل عشيقته