في اليوم التالي لم يات أحد،. أخذت اصرخ فلم يسمعني أحد. عمّت رائحة كريهة، و أدركت أنّ الجثّة بدأت تتحلّل، خمّنت أنّهم سيتركونني مع هذه الجثة حتى ألقى حتفي مختنقا بهذه الرّائحة، لكن احدهم دخل وهو يضع يده على أنفه، وطلب منّي أن أغادر الغرفة، لكن ساقي متورمة و خصيتي بدأت تنتفخ و تتعفن، فم أقدر على الوقوف، لم يتحمّل العون رائحة الغرفة، فنادى على احد الحراس و جرّاني على الأرض الى أن وصلا بي غرفة مجاورة طولها متر و عرضها متر او أكثر بقليل، بعد أن تركت جثّة الرجل ملقاة هناك دون ألتفت لها، يكفيني رأيت.