- جديد


لنفترض أني لم أضع خرزتي و إيماني بكل شيء جميل في الحياة , لنفترض إني مازلت الفتاة البريئة التي لم تكبر, و لم تفقد أحدا, لنفترض أني ولدت في زمن آخر يتعاهد فيه العشاق إلى الأبد, لنفترض أني لم أحبك إلى درجة الضياع, إلى درجة أن أفقد بوصلتي , و ألغي من عقلي كل الاحتمالات التي لا تجمعنا معا, و أنسف كل العوالم و الأكوان التي لا تحتويك و إن كانت تسع نسختي المشعة و السعيدة..... هل كنت سأعود إلى جنتي الأولى أم كنت سألج جنة أخرى تجمعنا أنا و أنت؟
محام يبحث عن الخلود, ينفض عنه رداء العدالة الأسود من أجل تحقيق ...