يحدد المؤلف الجماعي "الحق في المقاومة، حكايات الفلاحات والفلاحين التونسيين حول العدالة المناخية"، من الصفحة الأولى والمتمثلة في ملخص عن موضوع عمله أن "آثار تغير المناخ تمثل تهديدا كبيرا للقطاع الفلاحي التونسي الذي يشغل 14 % من القوى العاملة والنشطة.. ويساهم في 10.1% من الناتج المحلي الإجمالي".
ويكشف الكتاب الذي ينقسم إلى 7 أجزاء، تمحورت حول الفلاحات والفلاحين التونسيين وعلاقتهم بتغيرات المناخ، في الجزء الأول الذي كان بمثابة تاطير للمؤلف ككل، واشرف عليه الباحث هيثم القاسمي، تغير المناخ والتكنولوجيا في تونس"ثورة خضراء من جديد"؟، وخلص إلى أن التخطيط لمجابهة تغير المناخ لا يمكن أن يتم داخل مراكز البحث ووكالات التنمية والمجالس الاستشارية ومتعددة الجنسيات بل يجب سد الفجوة بين البحث العلمي المؤسسى والإبداع العامي من اجل تمهيد احد الطرق الرئيسية المؤدية إلى حل المسألة الفلاحية كركيزة للتعامل مع مسالة المناخ.. مشددا على ضرورة استيعاب كل ما هو مفيد لنا من الثقافات المختلفة الاشتراكية منها والديمقراطية وسابقاتها بالبلدان الرأسمالية المختلفة عبر العصور.
أما الأجزاء الستة المتبقية فكانت عبارة عن عرض لمجموعة القصص والحكايات لحياة فلاحات وفلاحين وصيادين، قدموا خلالها تجاربهم الشخصية والآليات التي اعتمدوها للبقاء والاستمرار مع كل ما نعيشه من تغيرات مناخية.
"Je pleure jamais. [...] Si je pleure pas, ils savent pas que j'ai de la peine. Alors ils peuvent pas me faire du mal. Personne peut me faire pleurer non plus. Même mon papa quand il me bat."
À six ans, Sheila a déjà un lourd passé. Abandonnée par sa mère sur une aire d'autoroute, brutalisée par son père, elle ne connaît que la douleur et l'effroi. Le jour où elle bascule à son tour dans la violence en ligotant un camarade à un arbre pour y mettre le feu, elle est arrêtée par la police qui ne peut rien pour elle, pas plus que l'hôpital psychiatrique.
C'est cette enfant sauvage, terrifiée et terrifiante, que Torey Hayden va petit à petit apprendre à apprivoiser et à aimer. Car derrière le masque de la peur se cache une petite fille intelligente et pleine de vie qui, en s'autorisant à pleurer, se donnera enfin le droit de rire.