إنّ من دوافع الاهتمام بشخصية المناضل الكبير الشاذلي قلالة، بلا شك، خصوصيّة الرجل ومسيرته الاستثنائية. فالغاية من هذا الكتاب التّعريف بهذا المناضل الذي كانت له مكانة خاصّة في الحركة الوطنية التونسيّة، واقترنت مسيرته بكفاح الزعيم الحبيب بورقيبة منذ العشرينات من القرن العشرين. ومن المفارقات أنّ رجلا بهذا المستوى لا نجد له أثرا في أغلب الكتابات إلا عرضا. ومن بين الأسباب، غياب الدراسات حول الهياكل الوسطى التي نشطت بين القواعد الحزبية والزعامات. وكان الشاذلي قلالة ينتمي إلى « الرعيل الأوّل » من هذه الفئة السياسية التي لم تقع دراستها بصفة ضافية حتى الآن، في حين أنها كانت الرّابط الأساسي بين الأجيال السّياسيّة، وربما اعتبرها البعض مسألة هامشية لا فائدة من تناولها أمام تاريخ « الزعماء« .
وقد عرف الحزب الحرّ الدّستوري التونسي (الذي تأسّس سنة 1920) انشقاقا مثّل قطيعة بين الأجيال عاشها الشاذلي قلالة بكلّ تناقضاتها عندما تأسّس الحزب الحر الدستوري الجديد في 2 مارس 1934 وكان من المساهمين في تأسيسه.
فمن هو الشاذلي قلالة؟ وهل مثّل جيلا معيّنا؟
سوف نتناول حياة الرجل باعتباره شخصيّة تاريخية لعبت دورا مهمّا داخل الجهاز الحزبي وخارجه بما قدمه من تضحيات في سبيل الوطن، فعاش في أغلب الأحيان بعيدا عن أهله وذويه يكابد الصعوبات. وسوف نبرز بالخصوص مختلف أوجه نشاط الشاذلي قلالة في علاقته بالزّعيم الحبيب بورقيبة، إذ تطورت مسيرته من النطاق المحلّي إلى النطاق الجهوي والوطني بحيث كان عضوا بالمجلس الملّي للحزب الحر الدستوري الجديد، إضافة إلى ترؤّسه للشعبة الدستورية بالمنستير منذ تأسيسها سنة 1933.
Pour faire comprendre les mécanismes du nazisme à ses élèves, Ben Ross, professeur d'histoire, crée un mouvement expérimental au slogan fort : " La Force par la Discipline, la Force par la Communauté, la Force par l'Action. " En l'espace de quelques jours, l'atmosphère du paisible lycée californien se transforme en microcosme totalitaire : avec une docilité effrayante, les élèves abandonnent leur libre arbitre pour répondre aux ordres de leur nouveau leader. Quel choc pourra être assez violent pour réveiller leurs consciences et mettre fin à la démonstration ?
" Ce best-seller, qui est devenu un manuel d'histoire en Allemagne et un film, souligne qu'il est facile de se transformer en petit fasciste du jour au lendemain. " Philippe Vallet – France Info