مسار توليد الدلالة في مدن الملح

ISBN: 9789938011272

18.000 د.ت.‏

الكمية
Add to wishlist
متوفر

  Security policy

(edit with the Customer Reassurance module)

  Delivery policy

(edit with the Customer Reassurance module)

  Return policy

(edit with the Customer Reassurance module)

Guarantee safe & secure checkout

تتنزل هذه الدراسة الأدبية ضمن مجال السيميائيات السردية حيث سعى فيها الكاتب إلى الاستئناس بأهم المصطلحات النقدية التي وفرتها مدرسة باريس السيميائية لتشييد الدلالة في خماسية "مدن الملح" للروائي عبد الرحمن منيف. ولبلوغ هذه القصد مهد الكاتب للمفاهيم الرئيسية بفرش نظري موجز أوضح معانيها على غرار "منوال الفواعل" و"البرامج السردية" و"الملفوظات السردية" و"الأدوار العاملية" و"الأدوار الغرضية" و"المسار الهووي" و"التشاكلات الدلالية" و"المربع السيميائي" وغيرها ثم أجرى بحثه وفق مستويين كبيرين متكاملين تتحرك فيهما دلالة النص باعتبارها شكلا يقوم على مبدأي التتابع والاختلاف: المستوى الأول يتصل ببنية السطح وفيها حلل الكاتب المقومين السردي و الخطابي للخماسية وأما المستوى الثاني فمداره بنية العمق وقد تابع فيها الناقد التشاكلات الدلالية باعتبارها المؤطرة للنص المنيفي والضامنة للقراءة الموحدة وصولا إلى المربع السيميائي والبنية الأولية للدلالة ذات الطبيعة المجردة. ساعد هذا التمشي الناقد على قراءة "مدن الملح" قراءة محايثة بتفكيك أبعاد النص والكشف عن اشتغاله الداخلي استنادا إلى مفاهيم سيميائية دقيقة سمحت له برصد تتابع الحالات والتحولات المسجلة في بنيات الخطاب والضامنة لإنتاج المعنى الذي يعد مدار النظرية السيميائية كما انفتح هذا المنهج على السياق التاريخي الذي أنتج فيها الأثر الروائي للكشف عن القضايا الفكرية والسياسية والاجتماعية التي شغلت المؤلف. ومن ثم كانت دراسة هذه الملحمة الفذة اختبارا لطاقات النظرية السيميائية من جهة وغوصا نقديا في الخماسية لاكتشاف أبعادها الدلالية المحيلة على المرجعية الواقعية –التاريخية من جهة ثانية.

الناشر
Sud éditions
اللغة
arabe
عدد الصفحات
260
تاريخ الصدور
2018
المؤلف
عبد الرزاق الحيدري

اختار قراؤنا أيضًا

D'un cheval l'autre

37.800 د.ت.‏
Availability: 4 In Stock

"Il y a dans son regard de la compassion, celle des chevaux qui voient les pauvres hommes aller d'une comédie à l'autre."Ils s'appellent Zingaro, Chaparro, Lautrec, Le Caravage... L'un fut sauvé in extremis de l'abattoir, un autre légué par un torero en déroute, un autre encore, racheté pour une poignée de pesetas à un maquignon véreux. Ces chevaux ont marqué la vie de Bartabas, célèbre fondateur du théâtre Zingaro. Grâce à leur complicité naturelle, il est devenu un écuyer d'exception, réalisant des prouesses qu'aucun artiste n'avait accomplies avant lui.Avec ce livre poignant, Bartabas nous entraîne dans les coulisses de ses spectacles et offre à ses compagnons de route leur plus beau tour de piste.

This website uses cookies to ensure you get the best experience on our website