يرى البعض من المهتمين بشأن الكتابة الروائية ,ان فن الرواية هو من أقرب الفنون إلى روح الانسانية . فهو يسعى عبر مسيرته الطويلة إلى جانب الفنون الأخرى إلى الاجابة عن السؤال الجوهري:من يكون هذا الانسان؟ إنه يخلق فينا ذلك الفضول لمعرفة الآخرين و معرفة حكاياهم و بالتالي معرفة أنفسنا عبرهم و عبر اختلافنا معهم . و حين تكون الرواية سيرة ذاتية و يخترقها كما يبنيها في آن بعض المتخيل القصصي , فإننا نلامس بذلك أبرز سمتين في فن القص و الحكي .... و هذا ما اجتمع تقريبا في هذا المنجز السردي لزهرة مقدميني .قصة حياة و تاريخ مرحلة.تفاصيل و أحداث حيكت بأسلوب سلس بارع و لكنه صادم في أغلب الأحيان .قصة امرأة تونسية من جيل السبعينات خاضت الحياة الحياة و الفن والسياسة و خاضت مجتمعين مختلفين . المجتمع التونسي و المجتمع الألماني. درست في الجامعتين هنا و هناك و اقامت شبكة من العلاقات مع شرائح الناس المختلفة و الأفكار المختلفة .... عمل مشوق تتحدث فيها الروائية عن أدق التفاصيل بعين ثاقبة و رؤية فلسفية ملمة شاملة بحكم تخصصها و هو أيضا عمل صعب شائك لأنه ببساطة ينقل الواقع الشائك ,كما الحكاية الصادمة التي تجعلنا نفكر و نرفع رؤسنا عن النص مرار لنتسائل : هل نحن هكذا ؟ هل الآخرون هكذا؟ هل يشبهوننا ؟ هل يختلفون عنا ؟ أم أن اختلافهم هو نقطة الشبه التي تجمعنا ؟ .
La Sélection a bouleversé la vie de trente-cinq jeunes filles. Déchirées entre amitié et rivalité, les quatre candidates encore en lice resteront liées par les épreuves qu'elles ont surmontées ensemble. America n'aurait jamais pensé être si près de la couronne, ni du coeur du prince Maxon. À quelques jours du terme de la compétition, tandis que l'insurrection fait rage aux portes du Palais, l'heure du choix a sonné. Car il ne doit en rester qu'une.