

أخيرا و بعد انتظار طويل كدنا نعتقد أنه لن ينتهي,يتحفنا لطفي المناعي بهذا النص المسرحي الذي أتوقع أن يشكل حدثا ثقافيا هاما , ذلك أن مسرحية ترهويجه تعيد الاعتبار لفن المسرح التونسي , أي للمسرح باعتباره نوعا فنيا يزخر بالجمال و الرقي و النبل , و لا علاقة لماهيته بالعروض التافهة و الوضيعة التي تدعي انتماءها للمسرح إلا في ما ندر . ترهويجه عنوان مستفز لنص مسرحي كتبه لطفي المناعي باللهجة العامية التونسية التي بلغت على يديه أقصى درجات الشاعرية , مما يثبت جدارة هذه اللهجة من جهة, و يعيد للعلاقة بين المسرح و الشعر صميميتها التي اختفت أو تكاد من جهة أخرى . و إذا كنت أركز على لغة النص فلأن ضيق المساحة لا يسمح بتناول غيره من العناصر الفنية التي تجعل منه أيضا تحفة بل درسا في الكتابة المسرحية البديعة . و بهذا النص و أمثاله يمكن للمسرح التونسي أن يستعيد ألقه الذي غاب . الشاعر محمد كنايسي القيرواني .
Un matin de la Grande Guerre, le capitaine Armand siffle l'attaque contre l'ennemi allemand. Les soldats s'élancent. Dans leurs rangs, Alfa Ndiaye et Mademba Diop, deux tirailleurs sénégalais ...
Savoir dire les choses et écouter ses émotions pour dénouer les problèmes d'incommunication, cela s'apprend. Jacques Salomé vous livre un traité plein d'humour et de finesse qui rétablit le ...
" Aujourd'hui, toute doctrine qui se refuse à envisager les conséquences du progrès, soit qu'elle proclame ce genre de problèmes secondaires (idéologie de droite), soit qu'elle le divinise ...