أخيرا و بعد انتظار طويل كدنا نعتقد أنه لن ينتهي,يتحفنا لطفي المناعي بهذا النص المسرحي الذي أتوقع أن يشكل حدثا ثقافيا هاما , ذلك أن مسرحية ترهويجه تعيد الاعتبار لفن المسرح التونسي , أي للمسرح باعتباره نوعا فنيا يزخر بالجمال و الرقي و النبل , و لا علاقة لماهيته بالعروض التافهة و الوضيعة التي تدعي انتماءها للمسرح إلا في ما ندر . ترهويجه عنوان مستفز لنص مسرحي كتبه لطفي المناعي باللهجة العامية التونسية التي بلغت على يديه أقصى درجات الشاعرية , مما يثبت جدارة هذه اللهجة من جهة, و يعيد للعلاقة بين المسرح و الشعر صميميتها التي اختفت أو تكاد من جهة أخرى . و إذا كنت أركز على لغة النص فلأن ضيق المساحة لا يسمح بتناول غيره من العناصر الفنية التي تجعل منه أيضا تحفة بل درسا في الكتابة المسرحية البديعة . و بهذا النص و أمثاله يمكن للمسرح التونسي أن يستعيد ألقه الذي غاب . الشاعر محمد كنايسي القيرواني .
"Dans ce magnifique livre, la vie palpite dans chaque phrase, brûlante comme un remords, acide comme un reproche."
Le Figaro littéraire
Kalachnikov en ...
NOUVELLE ÉDITION 2018 • Un recueil de 12 textes intégraux qui donne le gout de lire aux élèves