

أخيرا و بعد انتظار طويل كدنا نعتقد أنه لن ينتهي,يتحفنا لطفي المناعي بهذا النص المسرحي الذي أتوقع أن يشكل حدثا ثقافيا هاما , ذلك أن مسرحية ترهويجه تعيد الاعتبار لفن المسرح التونسي , أي للمسرح باعتباره نوعا فنيا يزخر بالجمال و الرقي و النبل , و لا علاقة لماهيته بالعروض التافهة و الوضيعة التي تدعي انتماءها للمسرح إلا في ما ندر . ترهويجه عنوان مستفز لنص مسرحي كتبه لطفي المناعي باللهجة العامية التونسية التي بلغت على يديه أقصى درجات الشاعرية , مما يثبت جدارة هذه اللهجة من جهة, و يعيد للعلاقة بين المسرح و الشعر صميميتها التي اختفت أو تكاد من جهة أخرى . و إذا كنت أركز على لغة النص فلأن ضيق المساحة لا يسمح بتناول غيره من العناصر الفنية التي تجعل منه أيضا تحفة بل درسا في الكتابة المسرحية البديعة . و بهذا النص و أمثاله يمكن للمسرح التونسي أن يستعيد ألقه الذي غاب . الشاعر محمد كنايسي القيرواني .
Devant ...
Qu'avez-vous fait de vos rêves de jeunesse ?
Brett Bohlinger, elle, a un an pour le découvrir. Pensant hériter de l'empire cosmétique familial à la mort de sa mère, elle apprend que cette ...