

أخيرا و بعد انتظار طويل كدنا نعتقد أنه لن ينتهي,يتحفنا لطفي المناعي بهذا النص المسرحي الذي أتوقع أن يشكل حدثا ثقافيا هاما , ذلك أن مسرحية ترهويجه تعيد الاعتبار لفن المسرح التونسي , أي للمسرح باعتباره نوعا فنيا يزخر بالجمال و الرقي و النبل , و لا علاقة لماهيته بالعروض التافهة و الوضيعة التي تدعي انتماءها للمسرح إلا في ما ندر . ترهويجه عنوان مستفز لنص مسرحي كتبه لطفي المناعي باللهجة العامية التونسية التي بلغت على يديه أقصى درجات الشاعرية , مما يثبت جدارة هذه اللهجة من جهة, و يعيد للعلاقة بين المسرح و الشعر صميميتها التي اختفت أو تكاد من جهة أخرى . و إذا كنت أركز على لغة النص فلأن ضيق المساحة لا يسمح بتناول غيره من العناصر الفنية التي تجعل منه أيضا تحفة بل درسا في الكتابة المسرحية البديعة . و بهذا النص و أمثاله يمكن للمسرح التونسي أن يستعيد ألقه الذي غاب . الشاعر محمد كنايسي القيرواني .
Imaginez...
Vous roulez en pleine nuit avec votre meilleur ami, tous feux éteints.
Devant vous, un champ d'éoliennes désert.
Soudain le choc, d'une violence inouïe. Un corps ...
En 1860, une aristocratie décadente et appauvrie, sourde aux bouleversements du monde, règne encore sur la Sicile. Mais le débarquement des troupes de Garibaldi amorce le renversement d'un ...
Un an après son arrivée dans la tribu néandertalienne de la Neuvième Caverne, Ayla, la jeune Cro-Magnon, continue son intégration dans la petite communauté. Ses talents de guérisseuse et sa ...