الكتاب يندرج في السياق الذي اختاره العفيف الأخضر لنفسه منذ أن كان طالباً في الجامع الأعظم (الزيتونة) في تونس خلال الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي، أي نقد الفكر الديني ومحاربة الدوغمائية و«تحريك السواكن». من خلال هذا الكتاب، توصّل الأخضر إلى صلات بين الأصولية التي تفتك بالعالم اليوم وليس العالم العربي الإسلامي فقط، وبين الشعبوية باعتبارها تعادي العقلانية، والتعدد، وتؤسس للقطيع الذي يسلِّم بكل شيء ولا يتساءل عن شيء! يعود الأخضر الى بدايات الاحتجاجات الشعبية في العصر العباسي وصولاً الى الثورة البلشفية وحركات التحرر العربية التي غطت النصف الأول من القرن العشرين، معتبراً أنّ التاريخ العربي لم يعرف الديمقراطية الا في فترة القرامطة أو كما سماها “الديمقراطية الشيوعية في الجمهورية الديمقراطية”.
"S'il faut dire la vérité, Jay Gatsby, de West Egg, Long Island, naquit de la conception platonicienne qu'il avait de lui-même. Il était fils de Dieu - expression qui ne signifie peut-être rien d'autre que cela - et il lui incombait de s'occuper des affaires de Son Père, de servir une beauté immense, vulgaire, clinquante. Aussi inventa-t-il la seule sorte de Jay Gatsby qu'un garçon de dix-sept ans était susceptible d'inventer, et il demeura fidèle à cette conception jusqu'à la fin." Le chef-d'oeuvre de Francis Scott Fitzgerald paraît ici dans une traduction inédite.