حين تنتهي من هذه الرواية لن تفكر في شيء غير تحسس كل الأماكن الموجعة فيك، تحسس ما كان مخدرا واستيقظ فجأة ليذكرك بما سلب منك بإسم التقدم والرقي والحداثة.. إنها رواية تشييع الإنسان إلى مثواه الأخير بعد أن تغلقت في وجهه كل أبواب الخلاص وصار نهبا لرياح الإيديولوجيا والتصنيفات القاتلة. رواية لا تقل خطورة عن (الساعة الخامسة والعشرون) العمل الأشهر لقسطنطين جيورجيو، تضعنا وجها لوجه أمام الفكر الشرس الطاعن في القسوة والمغالي في اضطهاد الفرد. ما الذي يدفع السود في هذه الرواية إلى تسول المعجزات؟ السود عاجزون عن الإيمان بأي شيء. ولكنهم بشر ويجب أن يؤمنوا بشيء ما. ومن بين الأشياء المرئية كلها لا وجود لما يستحق ثقتهم. لذلك ينتظرون المعجزات. هم لا يؤمنون بالمعجزات لأنهم سذج أو أغبياء. بل لأنهم يائسون. ولا رجاء لهم في غيرها
Le royaume des Sept Couronnes est sur le point de connaître son plus terrible hiver : par-delà le Mur qui garde sa frontière nord, une armée de ténèbres se lève, menaçant de tout détruire sur son passage. Mais il en faut plus pour refroidir les ardeurs des rois, des reines, des chevaliers et des renégats qui se disputent le trône de fer. Tous les coups sont permis, et seuls les plus forts, ou les plus retors, s'en sortiront indemnes...