 
	   
	  	لن أبدأ من حيث أعتدنا، ولن تكون كتابتي الآن مجرد استحضار ذكرى أو إحياء لها... كل ما سأفعله توا بهذا القلم المثقل حزنا ووجعا وبهذه الكلمات المغوية في شقائها الملائكي هو الشفاء والتحرر، هو الغوص في دواخلنا لنرى أنفسنا وعوالمنا قبل أن نرى عالما يحيط فقط بنا... سأميط اللثام عن مشاعري التي أكسيتها ثوب الرقي والحضارة وسأمسح مساحيق التجميل عن ملامح شاحبة رغم جمالها البسيط الجذاب، سأغسل أنكساراتي الملطخة بغبار السنين سأنشرها علنا على حبال الوجع لنعزف بها جميعنا، في تناسق، لحنا منفردا، متفرد، لحنا مشابها لنا مختلفا عنا.
 
          
LES GRANDS TEXTES DU XXe SIÈCLE
 Heureux d'échapper à la monotonie de son académie militaire, le lieutenant Drogo apprend avec joie son affectation au fort Bastiani, une ...
En 1860, une aristocratie décadente et appauvrie, sourde aux bouleversements du monde, règne encore sur la Sicile. Mais le débarquement des troupes de Garibaldi amorce le renversement d'un ...