كان يكتب كتابا آخر أحداثه خيالية وشخصياته كذلك لكن وفاة امه هنية قلب جميع الاحداث ودفعه ليسرد سيرته مع والدته هنية «حكايتنا معا ستضمها دفة كتاب، يا هنية قبل رحيلك بيوم واحد كنت بصدد إتمام رواية متخيلة، وبعد رحيلك تركت كل شيء للنسيان، ورحت اكتب عنك، رحت اسجّل تفاصيل عمر استثنائي» كما يقول الكاتب في تقديم كتابه.
كتاب لاقى رواجا كبيرا، صدر عن دار زينب للنشر في 252 صفحة، سيرة ذاتية مليئة بالشجن والوجيعة والقوة والتحدي، سيرة يمكن تدريسها للاطفال ليتمسكوا بالتحدي والنجاح، سيرة نقدية للدولة التونسية وتوثيقية لحياة الريف ومعاناة أبناء الريف.