

رواية شديدة الجمال، تحمل نكهتها الخاصة في السرد، وطرح ما أراد الكاتب طرحه، دون غموض أو تعال على القاريء..
للكاتب قدرة فائقة على الوصف المدهش، وحرفية شديدة الوضوح في التنقل بين المشاعر المتباينة، والأماكن البعيدة جغرافياً، فمن قرية البطل إلى القاهرة إلى روما وواشنطن وبروكسل، من عشق المطر إلى الخوف منه الرهبة، من البيروقراطية الغربية إلى المثل العليا الشرقية، من السلام الهاديء إلى العنف الموجه.. تنقلات لا تتوقف طوال الرواية، تجعلك تلهث وراءها بكل شغف وفضول، دون لحظة ملل واحدة..
لا تجد في الرواية صراعاً حادا أو واضحاً بين الشرق والغرب، بين الهمجية والتحضر، أو بين المحبة والكراهية، إنه العرض، طريقة العرض السلسة هي فقط ما تبين لك الفروق والتشابكات.
Angleterre, 1939. Sally Turner, 16 ans, s'occupe seule de son frère Ernie, 6 ans, atteint de polio. Leur mère, l'inconséquente Florrie, les a abandonnés dès que la guerre a éclaté, tandis que ...
À 30 ans, Marie a un caractère bien trempé et de la ressource. Lorsque Olivier, lieutenant de gendarmerie, débarque chez elle sans prévenir pour une enquête de routine, elle n'hésite pas à le ...