هذا الكتاب اعتذار صادق من العالم، اعتذار عن كوننا خلقنا على أرضنا وفي مساكننا التي توارثناها عن آبائنا جيلا بعد جيل فأبينا أن نهجرها لأن ترابها من ترابنا، نحن متأسفون لذلك، متأسفون لأننا نقاوم ولا نموت، متأسفون لأننا نبكي على شاشات التلفاز من فرط الوجع، ربما أزعجناكم بأصواتنا، وربما قطعت نشرات الأخبار المتواترة عن قتلانا الذين لا ينتهون فيلم سهرتكم المفضل، كان ينبغي للمغتصبة ألا تصرخ كي لا تقلق السامعين، وكان علينا أن نلتزم الهدوء. كان يتوجب علينا أن نندثر لا أن نموت أو أن نموت جميعنا لمرة واحدة أخيرة، لكننا فضلنا الموت مرارا على أن نعيش حياة واحدة غير تلك التي نريد.
À 30 ans, Marie a un caractère bien trempé et de la ressource. Lorsque Olivier, lieutenant de gendarmerie, débarque chez elle sans prévenir pour une enquête de routine, elle n'hésite pas à le ...
Sylvain Cypel a été directeur de la rédaction de Courrier international et rédacteur en chef au Monde. Il a couvert les premières années de la seconde Intifada et a été ...