إن الجنرال في هذا الكتاب الشعري هو مفرد بصيغة الجمع كما أنه ليس شخصا بقدر ماهو فكرة سكنت و ما تزال تسكن الإنسان العربي. إنه الأب الشرقي الصارم و الشرطي و الفقيه . إنه الحذاء العسكري و البنايات الصفراء و مؤسسات الرقابة. إنه الرغبة المكبوتة و الأحلام المبتورة. إنه غياب الفرد في أفقنا الحضاري, و انتصار الجماعة و الإجماع و الفهم الواحد و التأويل الأوحد و الأفكار الجاهزة . إنه القطيع الممتثل العاجز. إنه قدر تراجيدي موحش يحيط به بهرج من الشعارات و التصفيق المستمر. إنه "نعم" جماعية ذليلة قادرة على محق أي "لا" تحاول رفع رأسها بين الحشود. كما أنه لا يقيم "خارجنا" فحسب. بل في دواخلنا أيضا. ف"كل منا في داخله جنرال ما" يتأهب للخروج في اللحظة " المناسبة" .... ناظم بن ابراهيم.
Sylvain Cypel a été directeur de la rédaction de Courrier international et rédacteur en chef au Monde. Il a couvert les premières années de la seconde Intifada et a été ...
Après une enfance triste, Félicité, fille de campagne, entre au service de Mme Aubain. Travailleuse et économe, elle traverse un quotidien ordinaire et morne, émaillé de malheurs. Quand sa ...