

لا تفارقك الدهشة وأنت تتابع رواية لغراب تأخذك إلى عوامل تخال أنك ارتدتها ملء كيانك أو تخفيها في حيز مكين من نفسك، تؤمن يقينا أنك لم تتخيلها. ولكنك تعيش داخلها مثلما تعيش داخلك وتحوم حول أطيافها حتى تكاد تمسك بها. فإذا هي سراب خلب.. وأنت لم تزل على ظمئك تهفو إلى ارتواء وشيك، فإذا التاهة تأخذك بعيدا لتحملك في كل لحظة قراءة إلى مراجعة جديدة وكأنك تعود من هنيهة شرود لم يتركك النص تهنأ بها كاشفا عن ضروب من المكر هي السحر أقرب.
" Aujourd'hui, toute doctrine qui se refuse à envisager les conséquences du progrès, soit qu'elle proclame ce genre de problèmes secondaires (idéologie de droite), soit qu'elle le divinise ...