تعتبر نظريات "القيادة الجديدة" محاولة لشرح كيف يمكن للقادة تحقيق مستويات استثنائية من تحفيز المرؤوسين والالتزام والاحترام والثقة والتفاني، والولاء، والأداء. وتعتبر القيادة التحويلية جزءًا من" نموذج القيادة الجديدة " التي أتت لتقطع مع النظرة القديمة للقيادة القائمة على السمات والسلوك والموقف والتي أثبت فشلها بمرور الوقت. إنها تؤكد على دور الرؤية التي تعتبر صورة ذهنية يستحضرها القائد لتصوّر مستقبل مثالي للمؤسسة، وهي شرط أساسي ليكون القائد تحويليا أو كريزماتيا. ويمكن لأي إنسان أن يتعلّم عرض سلوكيات القيادة التحويلية لإنتاج تأثيراتها القوية على الأفراد والمؤسسات.