يتضمن هذا الكتاب ثلاثة أجزاء، يتناول الكاتب في الجزء الأول منه، أداء رؤساء الحكومات الذيـن تعـاقبوا على القصبة من 14 جانفي 2011 إلى 25 جويلية 2021 وسيرهم الذاتية ومسارهم المهني والسياسي وظروف تعيينهـم في مناصبهم وملابسات خروجهم مــن الحكم.
أما في الجزء الثاني، فيقدم قراءة في حصيلة أداء رؤساء الحكومات وما ترتّب عن ممارسات منظومة الحكم بحكوماتها وأحزابها على امتداد أكثر من عشر سنوات من تبعات وتداعيات طالت المجالات السياسية، والمالية، والاقتصادية، والاجتماعية.
وتم تخصيص الجزء الثالث لعرض ما يمكن استخلاصه من استنتاجات ودروس عبر لتجاوز الإخفاقات، وتخطي الأزمات، واستعادة الثقة في الحاضر والمستقبل.
ويعود الطيب اليوسفي في هذا الكتاب من خلال التفكيك والتحليل الى الهنات والمطبات التي وقع فيها جل رؤساء الحكومات السابقين منها في تقديره، « الإمعان في الشعبوية وإطلاق الوعود الفضفاضة وتقديم التنازلات والعجز عن انفاذ القانون ».
ويصف الكاتب ما حدث لهؤلاء الرؤساء والأحزاب أثناء حكمهم وبعده ب « لعنة القصبة التي ظلت تطاردهم ولاحقتهم ولم تفارق أحدا منهم بل وطالت الدولة من خلال إضعافها ومحاولات تفكيكها في ظل التحولات والأزمات الدولية والإقليمية ».
Dans la vie, le petit Nicolas aime bien s'amuser. Faire un puzzle avec papa, partir en pique-nique avec le voisin M.Blédurt, retrouver ses cousins Roch, Lambert et Éloi au mariage de Martine, c'est drôlement chouette. Et avec les copains, quand on joue à la corrida, au ballon ou à un jeu de société, ça se termine toujours par des bagarres terribles ! Il faut dire que les copains, c'est tous des guignols !