«ديرمافوريا» تعني حالة نشوة من إثارة لجلد الإنسان.
هنا نقابل إريك أشوورث، الكيميائي العبقري شبه المجنون، الذي لا يمكن الاستغناء عنه في سوق المخدرات لأنه ابتكر مخدرًا رهيبًا اسمه «الجلد» أو «اللمسة».
تبدأ القصة بهذا الكيميائي فاقد الذاكرة بعد حريق أطاح بمختبره، ويبدو أنه فقد معلوماته الكيميائية على إثره، لكن أحدًا لا يصدق هذا، أو يجازف بتصديقه. رجال الشرطة يحاصرونه بأسئلتهم، والمحامي ينصحه بالصمت، وتجار المخدرات يلاحقونه. لكنه يملك بصيصًا واحدًا من عالمه القديم: اسم فتاة تُدعى «ديزريه». وعن طريق هذا البصيص يحاول استرجاع الجزء الذي احترق في ذاكرته.
رواية شائقة مكتوبة بأستاذية نقدمها إليكم بترجمة د. أحمد خالد توفيق الممتعة.