في هذه الرواية التي حملت ترجمتها العربية عنوان "الحفيدة" بالاتفاق مع الكاتب والتي صدرت في أصلها البرتغالي بعنوان "يسوع المسيح يشرب بيرة" يأخذنا أفونسو كروش إلى منطقة «ألينتيخو» التي قامت فيها في 25 أبريل من عام 1974، ثورةٌ عارمة بدعم من الحزب الشيوعيّ البُرتغاليّ أدّت إلى تأميم ملكية الأراضي الزراعية لتحسين حياةِ كثيرٍ من العمّال الزراعيّين وصغار الفلّاحين. تجري أحداث الرواية بعد عشر سنوات من هذا التاريخ، ومع ذلك لم يتغيّر أيّ شيء، فقد ظلّ الفقرُ سائدًا عامًّا، ما اضطَرّ «روزا» الفتاة الشابة إلى أن تصبح خادمة، ولكنّ هذا لا يعني أنّ هذه الرواية تندرج ضمن الروايات الواقعيّة الجديدة لخمسينيات القرن العشرين، فهي تختلف عنها كلّ الاختلاف. إنّها معرض لشخصيّات تخوض غمار مواقف هزليّة صاخبة، وتنهض من صلب المأساة.
في هذا الكتاب المُربك المُحيّر، يقدّم لنا أفونسو كروش عملًا تخييليًّا يسمو على الواقع، ويجعل من السخرية أسلوبًا حمّالًا لكثيرٍ من المساءلات، إذ ينتصب الأستاذ «بورجا» منافسًا لفيلسوف المتعة «ديوجين ديناندا»، ويغدو فانوس «آري» الراعي شبيهًا بفانوس «دِيوجِينْ» المتشائم الساخر..
إنّنا إزاء رواية تؤلّف بين البهجة والشجن، رواية لا تتوقّف عن إضحاكنا كلّما توغّلنا فيها، فإذا فرغنا من الضحك لم ننتبه إلى أنفسنا ونحن نبكي.
Il était une fois la ville de Paris. Il était une fois une rue Broca. Il était une fois un café kabyle. Il était une fois un Monsieur Pierre. Il était une fois un petit garçon qui s'appelait Bachir. Il était une fois une petite fille. Et c'est ainsi que, dans ce livre, vous allez faire la connaissance d'une sorcière, d'un géant, d'une paire de chaussures, de Scoubidou, la poupée voyageuse, d'une fée, et que vous saurez enfin la véritable histoire de Lustucru et de la mère Michel. Les sorcières et les fées d'aujourd'hui, narrées par le génial conteur et ses petits voisins de la rue Broca, à Paris. Pierre Gripari s'amuse à brouiller les pistes et le lecteur s'amuse avec lui.