ما أجمل النجوم في هذه الليلة! إنها تبتسم لي و تنير لي الطريق,طريق الربوة حيث سألتقيه.." امتطت ثناباها برشاقة العارفين بمنعرجاتها بعد أن قررت أخيرا موافاته هناك..لم تزايلها صورته و لا غادرتها نبرة صوته و قد انبهرت بعمقها فاستحوذ على كل مساماتها.عندما عدت إلى منزلي في ذلك اليوم, لم تسعني غرفه على اتساعها, لم يفارقني خياله و لا صوته و لا تلك الدغدغة الخفيفة التي تحرك قلبي كلما تذكرت نظراته المداعبة. اهتز قلبي كما لم يفعل من قبل, ما أزال تحت وقع كلامه و سحر نظراته و جسارته.قال إنني أجمل من رأت عيناه ! أنا أعجبه, لهذا قطع طريقي و أخذني تحت شجرة الزيتون.