ماذا لو تركت جلالتها شؤون القصر والمملكة، وانغمست في مطالعة الكتب، شغفها الطاري الجديد؟ في روايته الأكثر مبيعا، يمزج الان بينيت، الروائي والمسرحي البريطاني، بين الحقيقة والخيال، فترى الملكة بسنها المتقدم، وصورتها المميزة، وأسرتها المالكة، وحاشيتها الهائلة من ناحية، ونلتقي ملكة برسمها الخيال تقلب العرش وقصر وندسور رأسا على عقب من ناحية أخرى. كل الكتب التي وضعتها الصدفة بين طياتها جعلتها تفگر بواقعها، وتطلق نظرة جديدة إلى العرش والمملكة، لم تعد الكتب تزجية للوقت وصارت في نظرها جمهورية». أي كتاب قد يجعل ملكة متوجة تتحدث عن جمهورية؟