تدور أحداث رواية أسود الجبال (الحب و البطولة) بين 1952-1956 من القرن الماضي، وهي تكشف عن بطولات شعب و معاناة جيل طمستها السياسة مما جهل الأجيال بتاريخها المعاصر
ومازال الحديث عن هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ الوطن إلى الآن يطرقها بآستحياء. لكن التاريخ لا يخجل ولا ينسى ولا يجامل.
فأراد الراويان لمعيشتهما تلك الأحداث أن يقدما للأجيال جانبا من البطولات النادرة والحب الصادق كيفما كانت القراءة. ممن يعنيهم أن يعرفوا ما قدمت أجيال مضت من سعادتها وأمنها و حياتها ثمنا لما هم فيه من حرية و رخاء و أمن.