كان الناس يموتون باستمرار في ما مضى.بسلام و طيبة. لكن منذ ولد " شاهين علاوي" تغيرت أحوالهم, تراجعت وداعتهم حتى لم يبق منها سوى كونهم باتوا يتحاشون مصارحته بأنه الميت الوحيد بينهم. بأنه عاهة العالم التي لا علاج لها. حديث السن, هذا ما راح يترسخ في يقينه كلما قرأ كتابا أو استغرق في مراقبة الشارع من معتقله الصغير. لكنه لن يغفر لهم عذابه المرير و هو يجازف المرة تلو الأخرى للخروج من بئر التوحد السحيق .