أبحث عن موديل لمصورتي. أريد أن أنتج ألبوما عن الجسد، عن العراء الفني. أسر بذلك لعبد القادر فيبتسم ولا يقول شيئا. أحاول أن أفسر الأمر لعم علي فيجذب سيجارة خضراء ويلوح برأسه ويقول لي بكل بساطة :" تحب تقلي تحوس على لحيرة؟" وحين أحدق فيه النظر ببلاهة لأنني لم أفهم شيئا مما قال يضيف: "تي الحاصل، وقيل فرنسا فسدتلك مخك آ سي وليد، نحن ما عندناش بني عريان، هاك اللي تبدى عريانة ومخها نظيف، نحن عنا ما تعمل هكة كان الهاملة".